اخطار الإنقراض الحيواني والنباتي

اخطار الإنقراض الحيواني والنباتي

 
 

اخطار الإنقراض الحيواني والنباتي

  

بحسب دراسة جديدة لمجلة "ساينس"، فقد تفقد العديد من النباتات طريقة نقلها، مما يجعلها تنتقل إلى مناطق أقل ملاءمة لنوعها، وبالتالي فهي معرضة لخطر الموت بنسبة أكبر. كما تشير الدراسات الجديدة، إلى أن تراجع أنواع الطيور والثدييات قلل من قدرة النباتات على نشر بذورها، وهو ما ساهم في زعزعة أسس النظام البيئي الصحي

 الأنواع المهددة بالانقراض (بالإنجليزية: Endangered species)‏ هي أنواع الحيوانات والنباتات التي تواجه خطر الانقراض. ويقدر العلماء أن أكثر من 8300 نوع نباتي و 7200 نوع حيواني حول الكوكب مهددة بالانقراض وتوجد غالبية هذه الأنواع في المناطق الاستوائية والبلدان النامية. وهناك آلاف أخرى تنقرض كل سنة قبل أن يكتشفها علماء الحياة.

الانقراض (Extinction) عملية طبيعية خلال مسيرة التطور. تطورت الأنواع واختفت ببطء خلال الأزمنة الجيولوجية نتيجة التغيرات المناخية وعدم قدرتها على التكيف مع علاقات التنافس والافتراس. ولكن منذ بداية القرن السابع عشر ازداد معدل الانقراض بشكل ملحوظ بسبب الزيادة في عدد سكان العالم واستهلاك الإنسان للموارد الطبيعية. حالياً معظم المواطن تتغير بسرعة أكبر مما تستطيع معظم الأنواع التأقلم معه من خلال عملية التطور . إن معدل الانقراض العالمي الحالي هو أكبر من معدل الانقراض الطبيعي بشكل مقلق. العديد من علماء الحياة يعتقدون أننا في وسط أكبر انقراض جماعي (Mass extinction) منذ انقراض الديناصورات منذ 65 مليون سنة.

 

 

حجم المشكلة

 

يقدر العلماء أن العالم يفقد ما بين خمسين ألف ومئة ألف نوع من المخلوقات كل عام وقد صرح أحد علماء الحياة أن معدل انقراض الأنواع بلغ ضعف ما كانت تذهب إليه تقديرات الخبراء قبل أربعة أعوام فقط. بينما أشار أحد التقارير البيئية إلى أن معدل تناقص الأنواع هذا لم يحصل في الأرض منذ خمس وستين مليون سنة، حين انقرضت الديناصورات وبهذه الوتيرة فنحن ربما نكون نقترب من حالة انقراض جماعية مماثلة لما وقع من قبل وإذا لم يتم وقف التدهور الحالي الحاصل في البيئة، فإن العالم سيفقد وإلى الأبد نحو خمسة وخمسين في المئة من الكائنات خلال فترة تتراوح ما بين خمسين ومئة عام من الآن وقد سبق أن حصلت في الماضي وتيرة خسائر مماثلة في التنوع الحيوي، ونجمت عن تلك الكوارث آثار وخيمة انعكست على الأنواع التي أفلتت من الانقراض.

وعلى مدى الأعوام الثلاثين القادمة، يتوقع العلماء انقراض نحو ربع الثدييات المعروفة وعشر أصناف الطيور المسجلة نتيجة للتغير المناخي المطرد والفقد في مواطنها الطبيعية. كما يتوقعون أن عددا كبيرا من الحشرات والدود والعناكب تشرف أيضا على الانقراض. وعندما تنقرض أصناف من الكائنات فإنها تخلف ثغرة في المنظومة البيئية، وربما تؤثر في وعينا ببيئتنا. لكن هذا ليس كل شيء، فكل كائن ينقرض، يأخذ معه ثروة من المعلومات. عندما يموت آخر فرد في صنف من الكائنات، نفقد كل المعلومات عن عمليات التكيف التي تراكمت على مدار ملايين السنين. وسيكون إهمالا بالغا منا أن نسمح بفقد هذه المعلومات (حقائق وأرقام):

  • 5.3 مليار هو عدد سنوات التطوّر للوصول إلى التنوّع البيولوجي الحالي.
  • 13–14 مليون هو العدد الإجمالي للأنواع التي يُقدّر وجودها.
  • 12%–13% هو النسبة المئوية للأنواع المدروسة.
  • 816 هو عدد الأجناس التي سُجّل انقراضها خلال الخمسة قرون الأخيرة بمفعول الأنشطة البشرية.
  • 1 من 4 هو نسبة أنواع الثدييات التي تواجه خطر الانقراض في القريب العاجل.
  • 1 من 7 هو نسبة الأنواع النباتية التي تواجه خطر الانقراض في القريب العاجل.
  • 1 من 8 هو نسبة أنواع الطيور التي تواجه خطر الانقراض في القريب العاجل.
  • أكثر من 200 مليار دولار أمريكي من القيمة المُقدّرة للتجارة الدولية سنوياً في مجال الحياة البرية.